SiLVeR
عدد الرسائل : 111 العمر : 44 العمل/الترفيه : صيانة و برمجة الكمبيوتر الاوسمة : تاريخ التسجيل : 09/05/2008
| موضوع: أعظم رجل في التاريخ الجمعة مايو 30, 2008 4:24 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني هذي بعض من صفات اعظم الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أعظم رجل في التاريخ : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إنه محمد بن عبد الله ؛ ومحمد معناه : المحمود في كل صفاته وقد كان اسمه أحمد كما جاءت تسميته في الكتب السابقة ، قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام:-{ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}. وتسميته محمدا وقعت في القرآن؛ سمي محمدا: - لأن ربه حمده قبل أن يحمده الناس، وفي الآخرة يحمد ربه فيشفعه فيحمده الناس. - ولأنه خص بسورة الحمد، وبلواء الحمد، وبالمقام المحمود. وسميت أمته الحمادين، فجمعت له معاني الحمد وأنواعه... وأما عن صفاته الخَلقية: - فهو أبيض ، ليس شديد البياض أمهقا، بل مشربا بحمرة، قال أبو طالب: وأبيضُ يستسقى الغمام بوجهه *** ثمالُ اليتامى عصمةٌ للأرامل - ليس بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد. - بعيد ما بين المنكبين. - شديد سواد الشعر، ليس بالجعد القطط؛ وهو الشعر الذي يلتف على بعضه، ولا بالسبط؛ وهو الشعر المسترسل الناعم شديد النعومة، وإنما بين ذلك، يبلغ شحمة أذنيه، وقيل: "منكبيه".. يفرقها فرقتين من وسط الرأس، وفي شعر رأسه ولحيته ش***ات بيض لا تبلغ العشرون. - مليح ، وجهه مثل القمر في استدارته وجماله، ومثل الشمس في إشراقه، إذا سر يستنير ويتهلل وتنفرج أساريره. - واسع الفم، والعرب تمدح بذلك وتذم بصغر الفم، جميل العينين قال جابر: "أشكل العينين" قيل أشكل العينين: "أي طويل شق العينين"، وقيل: "حمرة في بياض العينين". - يداه رحبتان كبيرتان واسعتان لينة الملمس كالحرير، يقول أنس: "ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم". - قدماه غليظتان لينة الملمس، فكان يجمع في بدنه وأطرافه بين لين الملمس وقوة العظام. - يداه باردتان، لهما رائحة المسك، يقول أبو جحيفة: "قام الناس فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بهما وجوههم، فأخذت بيده فوضعتهما على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك"رواه البخاري. * وعن جابر بن سمرة: "مسح رسول الله خدي، فوجدت ليده بردا أو ريحا، كأنما أخرجها من جؤنة عطار" * عرقه أطيب من ريح المسك، قال أنس: " كأن عرقه اللؤلؤ ". * ويقول وائل بن حجر: " لقد كنت أصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يمس جلدي جلده، فأتعرقه بعد في يدي، وإنه لأطيب رائحة من المسك". - وجمعت أم سليم من عرق النبي صلى الله عليه وسلم فجعلته في طيبها. - وعن أنس: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طرق المدينة، وجد منه رائحة المسك، فيقال: مر رسول الله ". - قال أنس: " ما شممت عنبرا قط، ولا مسكا، ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله" - ساقاه بيضاء، تبرقان لمعانا. - إبطه أبيض، من تعاهده نفسه بالنظافة والتجمل. - إذا مشى يسرع، كأنما ينحدر من أعلى، لا يستطيع أحد أن يلحق به. أما عن صفاته الخُلقية: - فقد كان أجود الناس، أجود بالخير من الريح المرسلة. - ما عرض عليه أمران إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما. - أشد حياء من العذراء في خدرها. - ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه. - إذا تكلم تكلم ثلاثا، بتمهل، لا يسرع ولا يسترسل، لو عد العاد حديثه لأحصاه. - لا يحب النميمة ويقول لأصحابه: " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر". - أشجع الناس، وأحسنهم خلقا، قال أنس: "خدمت رسول الله عشر سنين، والله ما قال لي: أفٍ قط. ولا لشيء فعلته لم فعلت كذا ؟ وهل لا فعلت كذا؟". - ما عاب شيئا قط. - ما سئل شيئا فقال: "لا" يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. - يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى. - يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله. - يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه. - يسلم على الأطفال ويداعبهم. - يجيب دعوة الحر، والعبد، والأمة، والمسكين، ويعود المرضى. - ما التقم أحد أذنه، يريد كلامه، فينحّي رأسه قبله. - يبدأ من لقيه بالسلام. - خير الناس لأهله يصبر عليهم، ويغض الطرف عن أخطائهم، ويعينهم في أمور البيت، يخصف نعله، ويخيط ثوبه. - يأتيه الصغير، فيأخذ بيده يريد أن يحدثه في أمر، فيذهب معه حيث شاء. - يجالس الفقراء. - يجلس حيث انتهى به المجلس. - يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه. - وقاره عجب ، لا يضحك إلا تبسما، ولا يتكلم إلا عند الحاجة، بكلام يحوي جوامع الكلم. - إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه. - لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا سخابا، بالأسواق، ولا لعانا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. - لا يقابل أحدا بشيء يكرهه، وإنما يقول: (ما بال أقوام ). - لا يغضب ولا ينتقم لنفسه، إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فينتقم لله. - ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله. - لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر. * دخل في فتح مكة إلى الحرم خاشعا مستكينا، ذقنه يكاد يمس ظهر راحلته من الذلة لله تعالى والشكر له. لم يدخل متكبرا، متجبرا، مفتخرا، شامتا. * وقف أمامه رجل وهو يطوف بالبيت، فأخذته رعدة، وهو يظنه كملك من ملوك الأرض، فقال له رسول الله: "هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة ". * كان زاهدا في الدنيا . * يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف. * يمر الشهر وليس له طعام إلا التمر.. يتلوى من الجوع ما يجد ما يملأ بطنه، فما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى فارق الدنيا . - كان رحيما بأمته، أعطاه الله دعوة مستجابة، فادخرها لأمته يوم القيامة شفاعة، قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا ) [البخاري]؛ ولذا قال تعالى عنه: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} من حسن تقدير الله لهذه الأمة أن جعله رسولها، فلها الفخر بهذا الشرف.. ومن المؤسف: - أن من الناس من لا يستشعر عظمته. - ومنهم من لا يكترث بحقوقه الواجبة على الأمة، من: محبة، واتباع، وأدب. - وقد أهمل تعليم الصغار صفاته الخُلُقية والخَلْقية؛ فأطفالنا ينشئون وهم لا يعرفون عن نبيهم إلا اسمه وشيئا من نسبه، وهجرته من مكة إلى المدينة . ونقول لمن لايعرف قدر الرسول صلى الله عليه وسلم انه : هو الذي قال لمن ظلمه وطرده لما قدر عليهم اذهبوا فأنتم الطلقاء . هو صلى الله عليه وسلم الذي رحم الأسرى وحرر العبيد وأحيى الناس ونظم شؤونهم . هو الذي كرم المرأة وجعلها كيان مستقلا لا سلعة رخيصة . هو صاحب الشمائل والأخلاق الحميدة . هو الذي ذرفت عيناه رحمة عندما أسلم ابن جاره اليهودي . هو الذي شهد له المشركون بالصدق والعفاف والأمانة . هو الذي جذب بمكارم اخلاقه كل العقول بمذاهبها المختلفة واجناسها المتعددة في مشارق الأرض ومغاربها . هو الذي جمع بين التقوي وحسن الخلق وقد امتدح الله أخلاقه فقال تعالى : ' وإنك لعلي خلق عظيم ' . ولولا رسول الله ما كنا . ولولا رسول الله لكنا نكرة في التاريخ ما ذكرنا الناس وما عرفتنا الأمم . ولولا رسول الله لكنا نعبد الحجر أو الحيوان أو الشجر . ولولا رسول الله كان مصيرنا إلى النار . ولولا رسول الله لاستحللنا دماء بعضنا بعضا وأموال بعضنا بعضا . ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أو سلطان فلا عز إلا عز الإسلام . ولولا رسول الله لعشنا في ظلمات الجهل والوهم ولما عرفنا العلم ولا فتحت لنا نوافذ الفهم .
فهوا بحق اعظم رجل عرفه التاريخ
اللهم صللي على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه اجمعين | |
|
Eros Admin
عدد الرسائل : 338 الموقع : https://eros.mam9.com الاوسمة : مزاج : الوظيفة : تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |